كم أنا يتيم هذا المساء .. !
ليس من بسمه .. تطرق باب شفتاي
تلهيني عن مضغ ذكرياتي الأليمة
التي أكتئبت من مرورها أمامي
وبكائي منها عليها
**************
كم أنا يتيم
يكتمني يتمي إلا من زفرات معذبه
والطاغية ... دمعي ..
كم هو مصر على إذلالي هذا المساء!!
آهتي والهوى المقيم تتجدد
بال مشغول...وفكر مشرد
شكوتي ووجعي أهاجيز تتردد
هي نبض الفصيح طي الحنايا
*********************
وتر الروح جف بعد التجافي
والصدى ردد اللظى فتوقد
فأدرتُ الشراع اسكب روحي
صوب- ركن الهدوء – كي أتهجد
بين همس وصرخة وسكون
بين حب طغى...وجرح تمرد
عبثا أذكر الذي كان يوما
عبثا أذكر الذي صار ذكرى
وتراءى أمنية تتبدد
أربكتني الحروف لكن سلاما
لشظايا الشموخ حبي مؤبد...