موضوع: " لقاء الأحباب " الإثنين يوليو 07, 2008 1:40 am
شذى شادي الألحان، فزغردة نساء و بنات السلطان، ذقت الطبول وقرعت الكنائس الأجراس، بعد أن أضيئت شجرة الميلاد، حلقت طيور السلام عاليا لتخترق الأجواء، منشدة لحنا عذبا فاضة الأعين له عند سماع النداء، عادة البسمة لتلامس شفاه الأيتام، فلا مكان اليوم لدموع ولا للأحزان، رقص جبابرة الرجال بسيوفهم فوق رؤوس الغزاة، فاليوم يومنا وليسقط الذل والقهر والاحتلال، هبت رياح القدس معلنة مع نسمات الصباح، خبرا تلقفته الألسن بين هذا وذاك، وصار حديث اليوم وملح الخبز وتاج ملوك الشام، وجدت نفسي في حيرة ما الذي أعاد البهجة للحياة، جاوبوني بضحكات ملئت الأرجاء، أما تعلم بعد يا ماض ما الحاضر ومستقبل الزمان، أبشر...............، فقد دق القلب الهائم الولهان، بعد أن لمحت المقلتان، فارس وبدر هذا الزمان، يجول ويصول على ظهر حصانه المغوار، يرمق حبيبته بنظرات العشق والهيام، أخبر الكل أنها الحب ينبوع الحنان، فهي من ملكت فؤاده وسكنت الكيان، هكذا قال ... محبو بتي لم يخلق قبلها قط بالجوار، و لا أرضى غيرها إنسانا يتربع فوق عرشي ملكي، وما أرضى سواها بشرا يقتحم جنتي ويحفر اسمه بين عيناي، منعها الحياء عن فضح سر ذلك القلب الولهان، واكتفت بمبادلة معشوقها نظرات خجولة من خلف ذالك اللثام، بعين غائرتين وسود كبار تراقصتا يمينا وشمال، على إيقاع قلبها أللذي لم يكفف عن الخفقان، حلقت الحنون بعيدا وراء السحاب، بنا الفارس في ثوان، لمحبوبته قصرا من لؤلؤ ماس و مرجان، زرع لها حديقة القصر فلا نرجسا و ريحان، أسمت ابنها " م" واسما ابنته "ح"، عاش الصبية مع أبويهما سنوات في امن وسلام، بين أحن حضنين وأنقى قلبين واطهر خلق الله، اعذروني...............، فلم يعد لقصتنا الآن مكان، إذ أمطرت السماء و فرقت روميو و جوليات.
عدل سابقا من قبل الماسة الزرقاء في الإثنين يوليو 07, 2008 2:14 pm عدل 1 مرات
Admin Admin
المساهمات : 74 تاريخ التسجيل : 28/06/2008
موضوع: رد: " لقاء الأحباب " الإثنين يوليو 07, 2008 2:06 am
يسلمو كتير علي القصه الرائعه والكلمات الرائعه والحلوه وكلام الحلو بيكون من انسان حلو مزيد من المواضيع الجديده بالتوفيق
شو شو شو هالكلام الحلو، بالله خجلتني صراحة قصصي وكلماتي ما بيكونوا رائعين وحلوين غير لما يقراها حدا حلو مثلك مشان عيونك ما يشوفون غير الحلى شرفتني بردك وانش الله تكون المساهمات دوم عكيفك وتعجبك كثيييييييييير انش الله ما تبخل علينا بردودك وظلك على طول منورنا